خصائص مراحل النمو لطلاب المرحلة الابتدائية
خصائص النمو الجسمي
1- نمو الحواس: فهو يعتمد على حواسه أكثر مما يعتمد على عملياته العقلية في كشف هذا العالم وفهمه والتكيف معه.
2- النمو العضلي: ينمو الجهاز العضلي للتلميذ نمواً كبيراً خلال هذه المرحلة فتبلغ عضلاته في سن 12 ضعف وزنه وقوتها في سن 6 ويكون التلاميذ ضعيفي القدرة على أداء الأعمال التي تتطلب توافقاً عصبياً وعضلياً دقيقاً.
3- النشاط الحركي: يتصف في هذه المرحلة بالحيوية المتدفقة ومن العوامل المساعدة على ذلك انتظام النمو الجسمي الذي يسمح بتوفير طاقة زائدة وتطلع الطفل لفهم العالم من حوله مستفيداً من حواسه وعضلاته.
بعض خصائص النمو العقلي:
1- نمو الذكاء:
ينمو ذكاء الطفل نمواً مطرداً حتى سن 12 ثم يعتريه لبعض الاضطرابات مع أوائل المراهقة بين سن (11 و13) ثم يواصل نموه حتى سن (16 و17) وفي حالات قليلة حتى العشرين.
وتؤثر هذه الفروق على:
أ- استعداد التلاميذ للتعلم. ب- تحصيلهم الدراسي.
صنف جارسند من جامعة هارفارد الذكاء عام 1987م في سبعة أوجه:
• الذكاء اللغوي.
• الذكاء القائم على المنطق والرياضيات.
• الذكاء المكاني.
• الذكاء الموسيقي.
• الذكاء الجسمي القائم على الإحساس والحركة.
• الذكاء البينشخصي (الاجتماعي).
• الذكاء الشخصي.
2- نمو التفكير:
أشهر من درس نمو التفكير هو بياجيه حيث وضع هذا النمو في أربع مراحل، وحدد لكل من تلك المراحل.
أ- السمات الأساسية المميزة لها من حيث 1. الفترة الزمنية المحددة لها.
2. القدرات العقلية والانفعالية الملازمة لها. 3. بين أبرز ما يميز الطفل الذي ينتمي لها وبخاصة من الناحية العقلية الإدراكية.
سمات المراحل الأربع:
- المرحلة الأولى:
مرحلة الذكاء الحسحركي (من الميلاد حتى سن الثانية تقريباً).
يتعامل الطفل مع بيئته بحواسه ويتعلم عن طريق الحس والحركة.
- المرحلة الثانية:
مرحلة ما قبل العملية من سن (الثانية حتى سن السابعة تقريباً).
الطفل في هذه المرحلة يكون بعض المفاهيم عن طريق المدركات الحسية، يبدأ بجمع بعض السمات الأساسية المميزة للأشخاص، ولكن فقط تلك السمات التي تتصل باللون والصوت والحجم والرائحة والحركات المتصلة بأعضاء الجسم (كالوجه واليدين والجسم كله).
- المرحلة الثالثة:
مرحلة العمليات المادية (من السابعة حتى الحادية أو الثانية عشرة).
يكون التلميذ المجموعات والأصناف داخلياً وهكذا تتحول الأعمال التي كان يجريها في خارج ذهنه، أي باعتماد الحواس والصفات الحسية إلى أعمال داخلية ويسمى بالتمثل الذهني أو (العمل في الداخل) ويتخلص من مركزية الذات تدريجياً مستفيداً من نموه الاجتماعي واللغوي وما يتصل بهما من اتساع في خبراته ومدركاته.
يحرز الطفل تقدماً واضحاً في تفكيره في اتجاهات مختلفة من أهمها:
1- نمو قدرته على التصنيف يكون هرماً تصنيفاً بحيث يفرع من الصنف الواحد أصنافاً فرعية أخرى وهو صنف الأشياء مستخدماً معيارين معاً كالشكل واللون.
2- قدرته على إدراك علاقات التبادل فالصداقة تعني أن كلاً من الصديقين صديق للآخر.
3- تقدمه تدريجياً وببطء في تكوين مفهوم الزمن.
4- قدرته على استخدام مفاهيم الهندسة البسيطة المتصلة بقياس الطول والمساحة والزوايا.
- المرحلة الرابعة:
مرحلة العمليات المجردة (ما بعد سن 11 أو 12).
ويكتسب الفرد في هذه المرحلة القدرة على التفكير المجرد واستخدام الرموز أي أن يبدأ بتكوين بنى عقلية للأشياء دون الاعتماد الكبير على المحسوسات والحواس.
وتتأثر سرعة تقدم الطفل من مرحلة إلى أخرى بعوامل خارجية مثل (أ) الوراثة (ب) والبيئة وما يرتبط بهما من عامل الخبرة الشخصية.
وتشير النتائج دراسات علماء النفس إلى وجود فروق تبلغ عدة سنوات بين أطفال العمر الواحد في نموهم المعرفي وهذا يدل على أن هذه المراحل هي مراحل متداخلة إلا أن لكل منها سمة بارزة تميزها من غيرها بالنسبة للإدراك والتطور العقلي.
3- نمو الانتباه:
الانتباه: هو حصر الشعور وتركيزه على موضوع معين في المجال الإدراكي للفرد، ويكون مدى الانتباه عند الطفل في أوائل هذه المرحلة ضيقاً وتزيد مدة الانتباه تدريجياً مع نمو الطفل خلال هذه المراحل المتعاقبة.
4- نمو التذكر:
التذكر: هو عملية عقلية يسترجع بها الفرد خبراته أو معلوماته الماضية التي سبق أن احتفظ بها في ذاكرته.
والتذكر: يتخذ شكل استرجاع للخبرة أو التعرف إليها.
الذاكرة: فهي القدرة على الاحتفاظ بالأفكار أو المعلومات أو هي المكان في العقل الذي يحتفظ فيه المرء بما يتعلم وبما يشكل من بنى عقلية من خلال تفاعله مع البيئة.
5- القابلية للاستهواء أو الإيحاء:
هي ميل الفرد أو استعداده لتقبل فكرة ما والتسليم بها دون نقد أو تحقيق منطقي أو محاكم لمجرد صدورها عن مصدر موثوق بها.
6- التطور العقلي (برونر):
يعتبر بعض المربين أن نظرية (جيروم برونر) عالم النفس الأمريكي بديلاً لنظرية
(جين بياجيه) عالم النفس السويسري.
صنف برونر النمو العقلي لتفكير الطفل من خلال مشاهدته الفعلية للأطفال، إلى ثلاث مراحل:
أ- التمثل القائم على التفاعل بالمحسوسات يفهم البيئة عن طريق العمل والحركة ولا يستخدم الصور الذهنية أو اللغة، وإنما تسيطر على أعماله المعرفة النفس حركية عن طريق المهارات اليدوية والحسية.
ب- التمثل القائم على التفاعل بشبه المحسوسات المعلومات تنتقل عن طريق الصور الذهنية والطفل ينجذب لما يبهره للضجيج والحركة والحيوية وتطور ذاكرته البصرية، حيث يتذكر ما قد شاهده سابقاً.
ج- التمثل الرمزي يستخدم الطفل النظم الرمزية ويتعلم اللغة والرموز والرياضيات ويستخدمها، ولعل الرموز التي تستخدم تعتبر طريقة مختزلة للتعامل مع الأشياء، مما يؤدي إلى زيادة فاعلية الوظيفة الإدراكية لدى الطفل وهو قادر على الاستفادة من الأقوال والأمثال والقواعد المختصرة التي تمثل صوراً مختزلة لخبرات وأفكار معقدة، حيث يتذكر المعلومات بيرو من التواصل مع الأخير بسهولة.
1- نمو الحواس: فهو يعتمد على حواسه أكثر مما يعتمد على عملياته العقلية في كشف هذا العالم وفهمه والتكيف معه.
2- النمو العضلي: ينمو الجهاز العضلي للتلميذ نمواً كبيراً خلال هذه المرحلة فتبلغ عضلاته في سن 12 ضعف وزنه وقوتها في سن 6 ويكون التلاميذ ضعيفي القدرة على أداء الأعمال التي تتطلب توافقاً عصبياً وعضلياً دقيقاً.
3- النشاط الحركي: يتصف في هذه المرحلة بالحيوية المتدفقة ومن العوامل المساعدة على ذلك انتظام النمو الجسمي الذي يسمح بتوفير طاقة زائدة وتطلع الطفل لفهم العالم من حوله مستفيداً من حواسه وعضلاته.
بعض خصائص النمو العقلي:
1- نمو الذكاء:
ينمو ذكاء الطفل نمواً مطرداً حتى سن 12 ثم يعتريه لبعض الاضطرابات مع أوائل المراهقة بين سن (11 و13) ثم يواصل نموه حتى سن (16 و17) وفي حالات قليلة حتى العشرين.
وتؤثر هذه الفروق على:
أ- استعداد التلاميذ للتعلم. ب- تحصيلهم الدراسي.
صنف جارسند من جامعة هارفارد الذكاء عام 1987م في سبعة أوجه:
• الذكاء اللغوي.
• الذكاء القائم على المنطق والرياضيات.
• الذكاء المكاني.
• الذكاء الموسيقي.
• الذكاء الجسمي القائم على الإحساس والحركة.
• الذكاء البينشخصي (الاجتماعي).
• الذكاء الشخصي.
2- نمو التفكير:
أشهر من درس نمو التفكير هو بياجيه حيث وضع هذا النمو في أربع مراحل، وحدد لكل من تلك المراحل.
أ- السمات الأساسية المميزة لها من حيث 1. الفترة الزمنية المحددة لها.
2. القدرات العقلية والانفعالية الملازمة لها. 3. بين أبرز ما يميز الطفل الذي ينتمي لها وبخاصة من الناحية العقلية الإدراكية.
سمات المراحل الأربع:
- المرحلة الأولى:
مرحلة الذكاء الحسحركي (من الميلاد حتى سن الثانية تقريباً).
يتعامل الطفل مع بيئته بحواسه ويتعلم عن طريق الحس والحركة.
- المرحلة الثانية:
مرحلة ما قبل العملية من سن (الثانية حتى سن السابعة تقريباً).
الطفل في هذه المرحلة يكون بعض المفاهيم عن طريق المدركات الحسية، يبدأ بجمع بعض السمات الأساسية المميزة للأشخاص، ولكن فقط تلك السمات التي تتصل باللون والصوت والحجم والرائحة والحركات المتصلة بأعضاء الجسم (كالوجه واليدين والجسم كله).
- المرحلة الثالثة:
مرحلة العمليات المادية (من السابعة حتى الحادية أو الثانية عشرة).
يكون التلميذ المجموعات والأصناف داخلياً وهكذا تتحول الأعمال التي كان يجريها في خارج ذهنه، أي باعتماد الحواس والصفات الحسية إلى أعمال داخلية ويسمى بالتمثل الذهني أو (العمل في الداخل) ويتخلص من مركزية الذات تدريجياً مستفيداً من نموه الاجتماعي واللغوي وما يتصل بهما من اتساع في خبراته ومدركاته.
يحرز الطفل تقدماً واضحاً في تفكيره في اتجاهات مختلفة من أهمها:
1- نمو قدرته على التصنيف يكون هرماً تصنيفاً بحيث يفرع من الصنف الواحد أصنافاً فرعية أخرى وهو صنف الأشياء مستخدماً معيارين معاً كالشكل واللون.
2- قدرته على إدراك علاقات التبادل فالصداقة تعني أن كلاً من الصديقين صديق للآخر.
3- تقدمه تدريجياً وببطء في تكوين مفهوم الزمن.
4- قدرته على استخدام مفاهيم الهندسة البسيطة المتصلة بقياس الطول والمساحة والزوايا.
- المرحلة الرابعة:
مرحلة العمليات المجردة (ما بعد سن 11 أو 12).
ويكتسب الفرد في هذه المرحلة القدرة على التفكير المجرد واستخدام الرموز أي أن يبدأ بتكوين بنى عقلية للأشياء دون الاعتماد الكبير على المحسوسات والحواس.
وتتأثر سرعة تقدم الطفل من مرحلة إلى أخرى بعوامل خارجية مثل (أ) الوراثة (ب) والبيئة وما يرتبط بهما من عامل الخبرة الشخصية.
وتشير النتائج دراسات علماء النفس إلى وجود فروق تبلغ عدة سنوات بين أطفال العمر الواحد في نموهم المعرفي وهذا يدل على أن هذه المراحل هي مراحل متداخلة إلا أن لكل منها سمة بارزة تميزها من غيرها بالنسبة للإدراك والتطور العقلي.
3- نمو الانتباه:
الانتباه: هو حصر الشعور وتركيزه على موضوع معين في المجال الإدراكي للفرد، ويكون مدى الانتباه عند الطفل في أوائل هذه المرحلة ضيقاً وتزيد مدة الانتباه تدريجياً مع نمو الطفل خلال هذه المراحل المتعاقبة.
4- نمو التذكر:
التذكر: هو عملية عقلية يسترجع بها الفرد خبراته أو معلوماته الماضية التي سبق أن احتفظ بها في ذاكرته.
والتذكر: يتخذ شكل استرجاع للخبرة أو التعرف إليها.
الذاكرة: فهي القدرة على الاحتفاظ بالأفكار أو المعلومات أو هي المكان في العقل الذي يحتفظ فيه المرء بما يتعلم وبما يشكل من بنى عقلية من خلال تفاعله مع البيئة.
5- القابلية للاستهواء أو الإيحاء:
هي ميل الفرد أو استعداده لتقبل فكرة ما والتسليم بها دون نقد أو تحقيق منطقي أو محاكم لمجرد صدورها عن مصدر موثوق بها.
6- التطور العقلي (برونر):
يعتبر بعض المربين أن نظرية (جيروم برونر) عالم النفس الأمريكي بديلاً لنظرية
(جين بياجيه) عالم النفس السويسري.
صنف برونر النمو العقلي لتفكير الطفل من خلال مشاهدته الفعلية للأطفال، إلى ثلاث مراحل:
أ- التمثل القائم على التفاعل بالمحسوسات يفهم البيئة عن طريق العمل والحركة ولا يستخدم الصور الذهنية أو اللغة، وإنما تسيطر على أعماله المعرفة النفس حركية عن طريق المهارات اليدوية والحسية.
ب- التمثل القائم على التفاعل بشبه المحسوسات المعلومات تنتقل عن طريق الصور الذهنية والطفل ينجذب لما يبهره للضجيج والحركة والحيوية وتطور ذاكرته البصرية، حيث يتذكر ما قد شاهده سابقاً.
ج- التمثل الرمزي يستخدم الطفل النظم الرمزية ويتعلم اللغة والرموز والرياضيات ويستخدمها، ولعل الرموز التي تستخدم تعتبر طريقة مختزلة للتعامل مع الأشياء، مما يؤدي إلى زيادة فاعلية الوظيفة الإدراكية لدى الطفل وهو قادر على الاستفادة من الأقوال والأمثال والقواعد المختصرة التي تمثل صوراً مختزلة لخبرات وأفكار معقدة، حيث يتذكر المعلومات بيرو من التواصل مع الأخير بسهولة.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق